وأخرجه الإمام أحمد عن رجاء بطوله نحوه إلا أن في روايته قال: فأخذت أُطريه له، قال قلت: يا رسول الله هذا فلان وهذا وهذا، قال: اسكت، لا تسمعْه فتهلِكَه» قال: ثم انطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجره لكنه رفض يدي ثم قال: «إنَّ خير دينكم أيسره، إنَّ خير دينكم أيسره، إنَّ خير دينكم أيسره» . وأخرجه أحمد أيضاً من طريق عبد الله بن شقيق عن محِجن رضي الله عنه وفي روايته قال قلت: يا نبي الله هذا فلان وهذا من أحسن أهل المدينة - أو قال: أكثر أهل المدينة - صلاة، قال:«لا تسمعه فتهلكه - مرتين أو ثلاثاً - إنكم أمة أريد بكم اليسر» . وأخرجه ابن جرير والطبراني مختصراً، كما في كنزل العمال.
[غضب عمر رضي الله عنه على مدح المسلم]
وأخرجه ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا قعوداً عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فدخل عليه رجل فسلَّم عليه، فأثنى عليه رجل من القوم في وجهه، فقال عمر: عَقَرتَ الرجل عقَرك الله، تثني عليه في وجهه في دينه، كذا في الكنز. وعند ابن أبي الدنيا في الصمت عن الحسن أن رجلاً أثنى على عمر رضي الله عنه فقال: تهلكني وتهلك نفسك كذا في الكنز.