لقي الله وهو يُبغضه. قال الهيثمي وفيه: عبد الحميد بن سهيل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
البَيْعة على النصرة بَيْعة سبعين رجلاً من الأنصار عند شِعْب العقبة على النُّصْرة
أخرج أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين يتَّبع لنسا في منازلهم: عكاظ ومَجَنَّة، في المواسم يقول:«من يؤويني؟ من ينصرني؟ حتى أبلِّغ رسالة ربي وله الجنة» ، فلا يجد أحداً يؤويه ولا ينصره، حتى إنَّ الرجل ليخرج من اليمن أو من مُضرَ فيأتيه قومه وذوو رحمة فيقولون: إحذر غلام قريش لا يفتنك، ويمضي بين رحالهم هم يشيرون إليه بالأصابع. حتى بعثنا الله إليه من يَثْرب فآويناه وصدَّقنا، فيخرج الرجل منّا فيؤمن به ويقرئه القرآن، فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه، حتى لم تبقَ دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإِسلام.
ثم ائتمروا جمياً، فقلنا: حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف ويُطَّرد في جبال مكة ويخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلاً حتى قدموا عليه في الموسم، فواعدناه شِعْب العَقَبة، فاجتمعنا عندها من رجل ورجلين حتى توافينا، فقلنا: يا رسول الله علام نبايعك؟ قال: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط