رغبة الصحابة رضي الله عنه وشوقهم إلى الجهاد والنفر في سبيل الله رغبة أبي أمامة في الجهاد
أخرج أبو نُعيم في الحلِية عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:(لما) همّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروح إلى بدر. أجمع الخروج معه، فقال له (خاله) أبو بردة بن نيار: أقم على أمك. قال: بل أنت فأقم على أختك. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أبا أمامة بالمُقام (على أمه) . وخرج أبو بردة؛ فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد توفيت فصلَّى عليها.
[رغبة عمر في السير في سبيل الله وقوله: إن الجهاد أفضل من الحج]
وأخرج الإِمام أحمد في الزهد، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة وغيرهم عن عمر رضي الله عنه قال: لولا ثلاثٌ لأحببت أن أكون لحقت بالله: لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبهتي لله في التراب ساجداً، وأجالس قوماً يلتقطون طيِّل الكلام كما يلتقط طيب التمر. كذا في الكنز.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر رضي الله عنه قال: عليكم بالحج، فإنه عمل صالح أمر الله به، والجهاد أفضل منه. كذا في الكنز.
[رغبة ابن عمر رضي الله عنهما في الجهاد]
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: عُرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغرني فلم يقبلني، فما أتت عليَّ ليلة قط مثلُها