عنهم -. فإذا كان الشيء يأتي عمر بن الخطاب من الآفاق جاءهم فأخبرهم بذلك فاستشارهم فيه. فجاء عمر فقال: زفُّوني، فزفُّوه، وقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ قال: بابنة علي بن أبي طالب، ثم أنشأ يخبرهم فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كلُّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي» ، وكنت قد صحبته فأحببت أن يكن هذا أيضا. ورواه ابن راهَوَيْه مختصراً. كذا في الكنز. وأخرجه الحاكم أيضاً مختصراً وقال: هذا حدث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه. وقال الذهبي: منقطع.
إستشارة عمر وعثمان عبد الله بن عباس وقول عمر وسعد فيه
وأخرج ابن سعد عن عطاء بن يَسَار رضي الله عنه: أن عمر، وعثمان رضي الله عنهما كانا يدعوان ابن عباس رضي الله عنهما فيشير مع أهل بدر، ويفتي في عهد عمر، وعثمان إلى يوم مات. وعن يعقوب بن يزيد قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستشير عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الأمر إذا أهمه ويقول: غُصْ غوَّاص وعن سعد بن أبي قَّاص رضي الله عنه قال: ما رأَيت أحداً أحضر فهماً، ولا ألبَّ لباً، ولا أكثر علماً، ولا أوسع حلماً من ابن عباس، ولقد رأيت