يعرفون لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنَّك وشرفك، فإن أنت ولِّيت هذا الأمر فاتَّقِ الله ولا ترفع بني فلان على رقاب الناس. وقال: أدعو لي صُهَيباً، فقال: صلِّ بالناس ثلاثاً، وليجتمع هؤلاء الرهط في بيت، فإن اجتمعوا على رجل فاضربوا رأس من خالفهم.
وعند ابن سعد عن أبي جعفر قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأصحاب الشورى: تشاوروا في أمركم، فإن كان إثنان، وإثنان، وإثنان فارجعوا في الشورى، وإن كان أربعة وإثنان فخذوا صنف الأكثر. وعن أَسْلمَ عن عمر قال: وإن اجتمع رأي ثلاثة وثلاثة فاتبعوا صنف عبد الرحمن واسمعوا وأطيعوا.
وعن أنس رضي الله عنه قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى أبي طلحة - رضي الله عنه - قبل أن يموت بساعة، فقال: يا أبا طلحة، كن في خمسين من قومك من الأنصار مع هؤلاء النفر أصحاب الشورى، فإنهم فيما أحسب سيجتمعون في بيت أحدهما، فقم على ذلك الباب بأصحابك، فلا تترك أحداً يدخل عليهم، ولا تتركم يمضي اليوم الثالث حتى يؤمِّروا أحدهم، اللهمَّ أنت خليفتي (عليهم) . كذا في الكنز (٣١٥٦ - ١٥٧) .
من يتحمل الخلافة خطبة أبي بكر رضي الله عنه في ذلك
أخرج بن عساكر عن عاصم قال: جمع أبو بكر رضي الله عنه الناس