[(أمر عمر وعثمان المسلمين بالأمر والنهي عن المنكر)]
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو عبيد في الغريب وابن أبي الدنيا في الصمت عن عمر رضي الله عنه قال: ما يمنعكم إذا رأيتم السفية يُخَرِّق أعراض الناس أن لا تُعرِّبوا عليه؟ قالوا: نخاف لسانه، قال: ذاك أدنى أن تكونوا شهداء. كذا في الكنز. وأخرجه ابن أبي شيبة عن عثمان رضي الله عنه قال: مُروا بالمعروف وانهَوا عن المنكر قبل أن يُسلَّط عليكم شراركم، ويدعوا عليهم خياركم فلا يستجاب لهم. كذا في الكنز.
(ترغيب علي في الأمر بالمعروف وترهيبه من ترك النهي عن المنكر)
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه قال: لتأمرنَّ بالمعروف ولَتَنْهُونَّ عن المنكر، ولتجِدُّنَّ في أمر الله، أو ليسومّنكُم أقوام يعذبونكم ويعذبهم الله. وعند الحارث قال: لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليُسلَطنَّ عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم. وعند ابن أبي حاتم عنه قال في خطبته: أيها الناس، إنَّما هلك من