للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عنه فاطَّلع وقال: أدخل؟ قال حذيفة: أما عينك فقد دخلت، وأما استُك فلم تدخل وقال رجل: استأذنُ على أمي؟ قال: إن لم تستأذن رأيت ما يسوءك. وأخرج أحمد عن أبي سُويد العبدي قال: أتينا ابن عمر رضي الله عنهما فجلسنا ببابه ليُؤذنَ لنا، قال: فأبطأ علينا الإذن، فقمت إلى حُجحر في الباب فحعلت أطَّلع فيه ففطن بي، فلما أذن لنا جلسنا، فقال: أيكم اطَّلع آنفاً في داري؟ قلت: أنا، قال: بأي شيء استحللت أن تطَّلع في داري؟ قلت: أبطأ علينا فنظرت فلم أتعمد ذلك، قال: ثم سألوه عن أشياء، قلت: يا أبا بعد الرحمن ما تقول في الجهاد، قال: من جاهد فإنما يجاهد لنفسه. قال الهيثمي: وأبو الأسود وبركة بن يَعْى التميمي لم أعرفهما.

[حب المسلم لله]

(سؤاله عليه السلام عن أوثق عرى الإسلام وجوابه)

أخرج أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيُّ عُرى الإسلام أوثق؟» قالوا: الصلاة، قال: «حسنة وما هي بها» ، قالوا: صيام رمضان، قال: «حسن وما هو به» ، قالوا: الجهاد، قال: «حسن وما هو به» ، قال: «إنَّ أوثق عُرى الإيمان أن تحب لله وتُبغض في الله» . وفيه ليث بن أبي سُليم وضعَّفه الأكثر. وعنده أيضاً عن أبي ذر رضي الله عنه قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>