اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (سورة آل عمران، الآية: ١٠٢) . حتى فرغ من الآيات، فوحشوا بأسلحتهم فرمَوا بها، واعتنق بعضهم بعضاً يبكون. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه غسان بن الربيع وهو ضعيف اهـ.
صدق الوعد للمسلم
وصية ابن عمرو عند الوفاة بتزويجه ابنته لرجل كان قد وعده بها
أخرج ابن عساكر عن هارون بن رباب أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما لما حضرته الوفاة: قال: انظروا فلاناً فإني كنت قلت له في ابنتي قولاً كشبه العِدَة، فما أحب أن ألقى الله بثلث النفاق فأشهدكم أني قد زوجته. كذا في كنز العمال.
[الاحتراز عن ظن السوء بالمسلم]
قصة رجلين من الصحابة في هذا الأمر واحتكامهما للنبي عليه السلام
وأخرج ابن عساكر عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً مرّ بمجلس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّم الرجل فردّوا عليه، فلما جاوزها قال أحدهم إني لأبغضُ هذا، قالوا: مَهْ، فوالله لننبئه بهذا. انطلق يا فلان فأخبره بما قال له، فانطلق الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدّثه بالذي كان وبالذي قال؛ قال الرجل: يا رسول الله أرسل إليه فاسأله لم يبغضني؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «لم تبغضه؟» قال: يا رسول الله أنا جاره وأنا به أخبر، ما رأيته يصلِّي صلاة إلا هذه الصلاة التي يصليها البر والفاجر، فقال له الرجل: يا رسول الله سَلْه هل أسأت لها وضوءاً