بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: أينت كنت؟ قال: كنت في الرب اط. قال: كم رابطت قال: ثلاثين. قال: فهلا أتممت أربعين. كذا في كنز العمال.
الخروج لثلاثة أربعينات في سبيل الله قصة إمرأة وما قضى عمر في الخروج في سبيل الله
أخرج عبد الرزاق عن ابن جُريج قال: أخبرني من أصدِّق أن عمر رضي الله عنه بينا هو يطوف سمع إمرأة تقول:
تطاول هذا الليلُ واسودَّ جانبهْ
وأرَّقني أن لا حبيبَ ألاعبُهْ
فلولا حِذارُ الله لا شيءَ مثلُه
لزُعزع من هذا السرير جوانبُهْ
فقال عمر رضي الله عنه: مالك؟ قالت: أغرَبْت زوجي منذ أشهر، وقد اشتقت إليه. قال: أردتِ سوءاً. قالت: معاذ الله قال: فاملكي عليك نفسك، فإنما هو البريد إليه. فبعث إِليه، ثم دخل على حفصة رضي الله عنها فقال: إني سائلك عن أمر قد أهمّني فأفرجيه عني، في كم تشتاق المرأة إلى زوجها؟ فخفَضَت رأسها واستحيت. قال: فإن الله لا يستحيي من الحق. فأشارت بيدها ثلاثة أشهر، وإلا فأربعة أشهر. فكتب عمر رضي الله عنه أن لا تُحبس الجيوش فوق أربعة أشهر. كذا في الكنز.
وأخرجه البيهقي من طريق مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الليل فسمع إمرأة تقول: