الحكم بن أيوب. قال: فبينا أنا جالس إذ جاء أنس بن مالك رضي الله عنه فجلس، فقال: يا صالح ما هذه الجارية معك؟ قلت: جارية لي بغت فأردت أن أرفعها إلى الإِمام ليقيم عليها الحد، فقال: لا تفعل، ردَّ جاريتك واتَّقِ الله، واستر عليها، قلت: ما أنا بافعل؟ قال: لا تفعل وأطعني، فلم يزل يراجعني حتى رددتها. كذا في الكنز.
قصة كاتب عقبة بن عامر مع جماعة كانوا يشربون الخمر
وأخرج أبو داود والنِّسائي عن دُخَير أبي الهيثم كانت عُقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت لعقبة بن عامر إن لنا جيراناً يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرط ليأخذوهم، قال: لا تفعل وعِظهم وهددهم، قال: إني نهيتهم فلم ينتهوا وأنا داع لهم الشُرَط ليأخذوهم، فقال عقبة: ويحكم لا تفعل؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من ستر عورة فكأنما استحيا مؤودة في قبرها» كذا في الترغيب وقال: رواه أبو داود والنِّسائي بذكر القصة وبدونها، وابن حبّان في صحيحه واللفظ له، والحاكم وقال: صحيح الإِسناد، قال المنذري: رجال أسانيدهم ثقات، ولكن اختلف فيه على إبراهيم بن نَشِيط اختلافاً كثيراً.
ما وقع بين أبي الدرداء وابنه في أمر فسّاق دمشق.
وأخرج البخاري في الأدب عن بلال بن سعد الأشعري أن معاوية -