للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند أبي نُعيم في الحلية عن كَيْسان مولى عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: دخل سلمان رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا عبد الله بن الزبير معه طست يشرب ما فيها، فدخل عبد الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: «فرغت؟» قال: نعم. قال سلمان ما ذاك يا رسول الله؟ قال: «أعطيته غسالة محاجمي يُهريق ما فيها» . قال سلمان: ذاك شربه والذي بعثك بالحق، قال: «شربته؟» قال نعم، قال: «لم؟» قال: أحببت أن يكون دم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوفي، فقال بيده على رأس ابن الزبير وقال: «ويل لك من الناس وويل للناس منك لا تمسُّك النار إلا قَسَم اليمين. «وأخرجه ابن عساكر عن سلمان نحوه مختصراً ورجاله ثقات. كذا في الكنز.

[شرب سفينة دمه عليه السلام]

وأخرج الطبراني عن سفينة رضي الله عنه قال: احتجم النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خذ هذا الدم فادفنه من الدواب والطير والناس» فتغيَّبت فشربته، ثم ذكرت ذلك له فضحك. قال الهيثيم: رجال الطبراني ثقات.

لغاية ص ٢٥

تابع

قصته عليه السلام مع مالك بن سنان يوم أحد وما قال فيه

وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أباه مالك بن سنان رضي الله عنه لما أُصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه يوم أُحد مص دم رسول الله صلى الله عليه وسلم وازدرده، فقيل له: أتشرب الدم؟ فقال: نعم، أشرب

<<  <  ج: ص:  >  >>