علي رضي الله عنه قال: لما انجالى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد نظرت في القتلى، فلم أرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: والله ما كان يفرّ، وما أراه في القتلى، ولكن أرى الله غضب علينا بما صنعنا؛ فرفع نبيه، فما (فيَّ) خير من أن أقاتل حتى أقتل؛ فكسرت جفن سيفي ثم حملت على القوم، فأفرجوا لي، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم. كذا في كنز العمال. قال الهيثمي: رواه أبو يَعلى، وفيه محمد بن مروان العُقَيلي وثَّقه أبو داود، وابن حِبّان، وضعّفه أبو زُرْعة وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.
قصة أنس بن النضر
وأخرج ابن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن بن رافع أخي بني عديِّ بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين، والأنصار رضي الله عنهم - وقد ألقَوا بأيديهم - فقال: فما يجلسكم؟ قالوا: قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما تصنعون بالحياة بعده، قوموا، فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبل القوم، فقاتل حتى قتل. كذا في البداية.
[قصة ثابت بن الدحداحة]
وأخرج الواقدي عن عبد الله بن عمّار الخَطْمي قال: أقبل ثابت ابن الدَحْداحة رضي الله عنه يوم أُحد والمسلمون أوزاع، قد سقِط في أيديهم،