وأخرج الطبراني عن إبراهيم بن نَشِيط أنه دخل على عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبيدي رضي الله عنه، فرمى إليه بوسادة كانت تحته وقال: من لم يكون جليسه فليس من أحمد ولا من إبراهيم عليهما الصلاة والسلام. كذا في الترغيب، وقال: رواه الطبراني موقوفاً، ورجاله ثقات.
[إكرام الضيف]
إكرام أبي أسيد الساعدي للنبي عليه السلام
أخرج البخاري في الأدب (ص١١٠) عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن أبا أسيد الساعدي رضي الله عنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم في عرسه، وكانت امرأته خادَمهم يومئذٍ وهي العروس، فقالت: أتدون ما أنقعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم انقعت له تمرات من الليل في تَوْر.
قول ابن جزء الزبيدي في إكرام الضيف
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم بن شيبان عن جل قال: دخل رجلان على عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي رضي الله عنه، فنزع وسادة كان متكئاً عليها فألقاها إليهما، فقالا: لا نريد هذا إنام جئنا لنستمع شيئاً ننتفع به، فقال: إنه من لم يكرم ضيفه فليس من محمد ولا من إبراهيم صلى الله عليهما وسلم، طوبى لعبد أمسى متعلقاً برَسَن فرسه في سبيل الله أفطر على كِسرة وماء بارد،