للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به في حاجتها. ورواه البخاري في كتاب الأدب من صحيحه معلَّقاً، كما في ابداية، وروى مسلم في صحيحه عن أنس أنَّ امرأة كان في عقلها شيء فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال: «يا أمَّ فلان انظري أي السِّكَك شئت حتى أقضي لك حاجتك» ، فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها. وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة (ص٥٧) عن أنس مثله. وأَخرج الطبراني عن محمد بنمسلمة رضي الله عنه قال: قدمت من سفر فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدي، فما ترك يدي حتى تركت يده. وفيه الجَلْد ابن أيوب وهو ضعيف، كما قال الهيثمي.

[اختياره عليه السلام أيسر الأمرين وانتقامه لله]

وأخرج مالك عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم لنفسه إلا أن تُنتهك حرمة الله فينتقم لله بها. وأخرجه البخاري ومسلم،

<<  <  ج: ص:  >  >>