الصحيح إن كان مولى أم سلمة ناعم وهو الصحيح، وإن كان نُعيماً فلم أعرفه - انتهى.
[ما جرى بين علي وابنيه حين خطب عمر ابنته]
وأخرج البيهقي عن حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم، فقال له علي - رضي الله عنه - إنها تصغر عن ذلك، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي» فأحبُّ أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب، فقال علي للحسن والحسين رضي الله عنهم: زوِّجا عمكما، فقالا: هي امرأة من النساء تختار لنفسها. فقام علي مُغْضباً، فأمسك الحسن بثوبه وقال: لا صبر لي على هجرانك يا أبتاه، قال: فزوَّجاه. كذا في الكنز.
إطعام أسامة أمه جمّار النخلة
وأخرج ابن سعد عن محمد بن سيرين قال: بلغت النَّخلة على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ألف درهم، قال: فعمد أسامة رضي الله عنه لى نخلة فنقرها وأخر جُمَّارها فأطعمها أمه، فقالوا له: ما يحملك على هذا