النبي صلى الله عليه وسلم رجل ومعه صبي، فجعل يضمه إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أترحمه؟» قال: نعم، قال:«فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين» .
وأخرج البزار عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه، وجاءته بنت له فأجلسها بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا سوّيت بينهم؟» قال الهيثمي: رواه البزّار فقال: حدثنا بعض أصحابنا، ولم يسمِّه وبقية رجاله ثقات.
[إكرام الجار]
حقوق الجار كما جاء في الحديث الشريف
أخرج الطبراني عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما حقُّ جاري؟ قال:«إن مرض عدته، وإن مات شيَّعته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أعوز سترته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزَّيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح، ولا تؤذه بريح قدرك إلا أن غرف له منها» .
قال الهيثمي: وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. اهـ. وأخرجه البيهقي في شُعَب الإِيمان عن معاوية رضي الله عنه مثله إلا أن في روايته:«وإن عَرِي سترته» ، كما في الكنز.