غضبُك، أو يحل بي سخطُك، لك العُتَبى حتى ترضى لا قوة إِلا بالله» . قال الهيثمي وفيه: ابن إِسحاق وهو مدلِّس ثقة، وبقية رجاله ثقات. انتهى. وسيأتي الحديث من طريق الزُّهري وغيره مطوّلاً في تحمُّل الشدائد والأذايا في الدعوة إلى الله.
الدعوة إلى الله تعالى في القتال ما قاتل عليه السلام قوماً حتى دعاهم
أخرج عبد الرزاق عن ابن عباس رضي الله عنهما: ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوماً حتى دعاهم. وكذلك رواه الحاكم في المستدرك وقال: حديث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه؛ ورواه أحمد في مسنده، والطبراني في معجمه. كذا في نصب الراية. وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يَعْلى والطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح. إنتهى. وأخرجه أيضاً ابن النجار كما في كنز العمال؛ والبيهقي في سننه.