غير ذكر الجار. وأخرج ابن المبارك وأبو عبيد في اغريب والخرائطي وعبد الرزاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن أبا بكر مرَّ بعبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما وهو يماظ جاراً له، فقال: لا تماظ جارك، فإن هذا يبقى ويذهب الناس. كذا في الكنز.
[إكرام الرفيق الصالح]
وصيته عليه السلام لاثنين من الصحابة بإكرام رباح بن الربيع
أخرج الطبراني عن رَبَاح بن الربيع رضي الله عنه قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم ـ وكان قد أعطى كل ثلاثة منا بعيراً يركبه اثنان ويسوقه واحد في الصحارى وننزل في الجبال - فمرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي فقال لي:«أراك يا رَبَاح ماشياً» فقلت: إنما نزلت الساعة وهذان صاحباي قد ركبا، فمرَّ بصاحبيَّ فأناخا بعيرهما ونزلا عنه، فلما انهتيت قالا: اركب صدر هذا البعير فلا تزال عليه حتى ترجع ونعتقب أنا وصاحبي، قلت: ولم؟ قالا قال ررسول الله صلى الله عليه وسلم «إن لكما رفيقاً صالحاً فأحسنا صحبته» . كذا في الكنز.
إنزال الناس منازلهم
[فعل عائشة رضي الله عنها في ذلك]
أخرج الخطيب في المتفق عن عمرو بن مخِراق قال: مرّ على عائشة رضي الله عنها رجل ذو هيبة وهي تأكل فدعته فقعد معها، ومر آخر فأعطته