بيعة أبي بكر رضي الله عنه: تبايعوني ما أطعتُ الله، وكانت بيعة عمر رضي الله عنه. ومن بعده كبيعة النبي صلى الله عليه وسلم كذا في الإِصابة.
وأخرج البيهقي عن ابن العفيف رضي الله عنه قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه وهو يبايع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجتمع إِليه العِصابة فيقول: تبايعوني على السمع والطاعة لله ولكتابه ثم للأمير؟ فيقولون: نعم، فيبايعهم. فقمت عنده ساعة - وأنا يومئذٍ المحتلم أو فوقه - فتعلمتُ شرطَه الذي شَرَط على الناس، ثم أتيته فقلت وبدأته، قلت: أنا أبايعك على السمع والطاعة لله ولكتابه ثم للأمير، فصعَّد فيَّ البصر ثم صوَّبه، ورأيت أبي أعجبته - رحمه الله -.
وأخرج مُسَدَّد عن أبي السَّفَر رضي الله عنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا بعث إلى الشام بايعهم على الطَّعْن والطاعون. كذا في الكنز.
بَيْعة الصحابة على يد عمر رضي الله عنه
وأخرج ابن سعد، بن أبي شيبة والطيالسي عن أنس رضي الله عنه