فمن تبعك منهم فاحمله، وزوِّده ووافق بينهم، واجعل كل قبيلة على حدَّتها ومنزلها» .
كذا في الكنز، وأخرجه ابن عساكر.
[وصية أبي بكر الصديق لشرحبيل بن حسنة رضي الله عنهما]
أخرج ابن سعد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمي رضي الله عنه قال: لما عزل أبو بكر خالد بن سعيد أوصى به شرحبيل بن حسنة - رضي الله عنهم - وكان أحد الأمراء قال:
أنظر خالد بن سعيد، فاعرف له من الحق عليك مثل ما كنت تحب أن يعرفه لك من الحق عليه لو خرج والياً عليك، وقد عرفتَ مكانه من الإِسلام، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو له والٍ، وقد كنتُ ولَّيته، ثم رأيت عزله، وعسى أن يكون ذلك خيراً له في دينه، ما أغبط أحداً بالإِمارة، قد خيَّرته في أمراء الأجناد فاختارك على غيرك وعلى ابن عمه. فإذا نزل بك أمر تحتاج فيه إلى رأي التقيِّ الناصح فليكن أول من تبدأ به، أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذُ بن جبل، ولْيَكُ ثالثاً خالُد بن سعيد، فإنك واجد عندهم نصحاً وخيراً، وإياك واستبداد الرأي عنهم أو تطوي عنهم بعض الخبر» .
كذا في الكنز.
وصية أبي بكر الصديق ليزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهما
أخرج ابن سعد عن الحارث بن الفضل قال: لما قعد أبو بكر ليزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فقال: