الله خيرُ ما تَواصَى به عباد الله. إنَّك في سبيل من سُبُل الله، لا يسعُك فيه الإِدْهان والتفريط، ولا الغفلة عما فيه قِوام دينكم وعِصمة أمركم، فلا تَنِ ولا تفتر» .
وأخرجه أيضاً ابن عساكر عن القاسم بنحوه.
كتابه رضي الله عنه إِلى عمرو بن العاص في خالد بن الوليد
وأخرج ابن سعد عن الطَّلب بن السائب بن أبي وَدَاعة رضي الله عنه قال: كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -:
«إني كتبت إلى خالد بن الوليد ليسير إِليك مدداً لك، فإذا قدم عليك فأحسن مصاحبتك، ولا تَطاوَلْ عليه، ولا تقطع الأمور دونه لتقديمي إِياك عليه وعلى غيره، شاورهم ولا تخالفهم» .
كذا في كنز العمال.
حديث ابن سعد في كتاب أبي بكر إِلى عمرو
وأخرج بن سعد عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أنَّ أبا بكر قال لعمرو بن العاص - رضي الله عنهما -:
«إني قد استعملتك على من مررت به: بَليّ، وعُذْرة، وسائر قُضاعة، ومن سقط هناك من العرب، فادنبهم إلى الجهاد في سبيل الله ورغِّبهم فيه،