بن عروة عن أبيه عن صفية - رضي الله عنهم - مثله، وزاد فيه: قال: هي أول إمرأة قتلت رجلاً من المشركين. وأخرجه أيضاً ابن أبي خيثمة، وابن مَنْدَه من رواية أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها عن جدتها صفيَّة رضي الله عنها؛ وابن سعد من طريق هشام عن أبيه، كما في الإِصابة. وأخرجه ابن عساكر من حديث صفيَّة والزبير رضي الله عنهما - بمعناه، كما في الكنز. وأخرجه أيضاً الطبراني؛ عن عروة) وأبو يَعْلى، والبزار عن الزبير رضي الله عنه (وإسنادهما ضعيف) ؛ كما في مجمع الزوائد.
إتخاذ أُم سُلَيم خنجراً للقتال يوم حُنَين
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس قال: جاء أبو طلحة يوم حنين يضحك (إلى) رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ألم تر إلى أمّ سُلَيم معها خنجر؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أمّ سُلَيم: ما أردت إِليه؟» قالت: أردت إِن دنا ليّ أحد منهم طعنته به. كذا في كنز العمال. وأخرجه أيضاً ابن سعد بسند صحيح، كما في الإِصابة. وعند مسلم عن أنس رضي الله عنه أنّ أمَّ سُلَيم رضي