لاتخذته خليلاً، ولكن أخوّة لله، ألا فسدُّوا كل خَوْخة إلاَّ خَوْخة ابن أبي قحافة» قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح - اهـ.
استغفار أم حبيبة عند موتها عائشة وأم سلمة
وأخرج ابن سعد عن عائشة رضي الله عنها قال: دعتني أم حبيبة - رضي الله عنها - زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا وبين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلَّلَك من ذلك، فقالت: سررتني سرّك الله، وأرسلت إلى أم سَلَمة فقالت لها مثل ذلك.
مجيء أبي بكر إلى فاطمة وترضِّيها
وأخرج البيهقي عن الشَّعْبي قال: لمَّا مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها، فقال علي رضي الله عنه: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتحبُّ أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له، فدخل عليها يترضَّاها وقال: والله ما تركتُ الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضَّاها حتى رضيت. قال البيهقي: هذا مرسل حسن بإسناد صحيح - اهـ. وأخرج ابن سعد عن عامر (الشَّعْبي) بنحوه مختصراً.
استغفار عمر رجلاً كان يبغضه
وأخرج ابن المنذر عن الشَّعْبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: