أقاتل رجلاً يصلِّي، وقال: معاذ الله من فشل وطيش، وقال: أأقتل مسلماً في غير جُرْم. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير زكريا بن يحيى رَححمَويه وهو ثقة. انتهى. وأخرجه البيهقي عن قيس بن أبي حازم والشَّعبي بنحوه.
ما قاله الحكم بن عمرو لعلي
وأخرج الطبراني عن ابن الحكم بن عمرو والغِفاري قال: حدثني جدي قال: كنت عند الحكم بن عمرو رضي الله عنه جالساً حين جاءه رسول علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: إنك أحق من أعاننا على هذا الأمر، فقال: سمعت خليلي ابن عمك صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا كان هكذا أو مثل هذا أن اتخذ سيفاً من خشب» فقد اتخذت سيفاً من خشب. قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه.
[امتناع عبد الله بن أبي أوفى عن التقال مع يزيد]
h وأخرج البزار عن أبي الأشعث الصنعاني قال: بعثني يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه ومعي ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما تأمرون به الناس؟ فقال: أوصاني القاسم صلى الله عليه وسلم إن أنا أدركت شيئاً من هذه أن أعمد إلى أُحُد وأكسر سيفي وأقعد في بيتي، فإن دُهل عليَّ بيتي قال:«اقعد في مخدعك، فإن دُخل عليك فاجث على ركبتيك، وتقول: بُؤْبإثمي وءثمك فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين» . فقد كسرت سيفي فإذا دُهل عليَّ بيتي دخلت مخدعي، فإذا دخخل عليَّ مخدعي جَثَوتُ على ركبتيَّ، فقلت: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول. قال الهيثمي: رواه