وأخرج البخاري عن خبّاب رضي الله عنه يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّد ببردةٍ وهو في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد - وهو محمرٌّ وجهه - فقال:«لقد كان مَنْ قبلكم ليُمشط بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله عزّ وجلّ - زاد بيان: والذئب على غنمه -، ولكنكم تستعجلون» . وأخرجن أيضاً أبو داود، والنِّسائي كما في العيني، والحاكم بمعناه.
تحمل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه الشدائد إرسال أبي ذر أخاه لمَّا بلغه خبر بعثته عليه السلام
أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لمَّا بلغ أبا ذرَ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأخيه: إركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا