وابن أبي عاصم ومن طريقه أبو نُعيم كما في الإِصابة، وقال: وفي سنده: عبد الوهاب بن الضحّاك وهو واهٍ. وأخرجه أيضاً ابن منده كما في الإِصابة؛ والحاكم في المستدرك.
تحمّل أبي بكر قلّة الثياب وبشارة جبريل عمر بن الخطاب له على ذلك
وأخرج أبو نُعَيم في الحلية عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس وعنده أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه - وعليه عبادة قد جلّلها في صدره بجلال - إِذ نزل عليه جبريل عليه السلام، فأقرأه من الله السلام، وقال: يا رسول الله؛ ما لي أرى أبا بكر عليه عباءة قد جلله على صدره بجلال. قال:«يا جبريل، أنفق ماله عليّ قبل الفتح» . قال: فأقرأه من الله السلام وقل له: يقول لك ربك: أراضٍ أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال:«يا أبا بكر: هذا جبريل يقرئك السلام من الله ويقول: أراضٍ أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟» فبكى أبو بكر وقال؛ أعلى ربي أغضب؟ أن عن ربي راضٍ، أنا عن ربي راضٍ، وأخرجه أيضاً أبو نُعيم في فضائل الصحابة عن أبي هريرة رضي الله عنه بمعناه، قال ابن كثير: فيه غرابة شديدة، وشيخ الطبراني عبد الرحمن بن معاوية العُتْبي، وشيخه محمد بن نصر الفارسي لا أعرفهما، ولم أرَ أحداً ذكرهما. كذا في