وعند ابن عساكر عن البهي قال: كان بين عبد الله بن عمرو بين المقداد - رضي الله عنهم -شيء، فنال منه عبد الله، فشكاه المقداد إلى أبيه، فنذر عمر ليقطعنَّ لسانه. فلَّما خاف ذلك من أبيه تحمل على أبيه بالرجال، فقال: دعوني فأقطعَ لسانه فتكون سنةً يُعمل بها من بعدي، لا يوجد رجل شتم رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ قُطع لسانه. كذا في منتخب كنز العمال.
[الوقوع في المسلم]
إنكاره عليه السلام على رجل في ذلك
أخرج أبو نعيم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: وقع رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم في رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «قُمْ، لا شهادة لك» قال: يا رسول الله فلست أعود. قال:«أصبحت تهزأ بالقرآن؟ ما آمن بالقرآن من استحل محارمه» . كذا في الكنز.
ما وقع بين خالد وسعد في ذلك
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن طارق بن شهاب قال: كان بين خالد وسعد رضي الله عنهما كلام. فذهب رجل يقع في خالد عنه سعد، فقال: مَهْ، إنَّ ما بيننا لم يبلغ دِيَننا. وأخرجه الطبراني عن طارق مثله. قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح. انتهى.