للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخوف.

تحمل النبي صلى الله عليه وسلم الشدائد والأذى في الدعوة إلى الله قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب

أخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «لقد أُوذيتُ في الله وما يُؤذى أحد، وأُخفتُ في الله وما يُخاف أحد، ولقد أتت عليّ ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال ما يأكله ذو كَبِد؛ إلا ما يُواري إبْط بلال» . كذا في البداية. وأخرجه أيضاً الترمذي وابن حِبّان في صحيحه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. كذا في الترغيب. وأخرجه أيضاً ابن ماجَهْ، وأبو نُعيم.

ما قاله صلى الله عليه وسلم لعمِّه حين ظنَّ ضعفه عن نُصرْته

وأخرج الطبراني في الأوسط والكبير عن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه قال: جاءت قريش إِلى أبي طالب فقالوا: يا أبا طالب، إنَّ ابن أخيك يأتينا في أفنيتنا وفي نادينا فيسمعنا ما يؤذينا به، فإن رأيت أن تكفَّه عنا فافعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>