رضي الله عنه - كتب إلى أبي الدرداء رضي الله عنه: اكتب إليَّ فُساق دمشق، فقال: ما لي وفُسّاق دمشق ومن أين أعرفهم؟ فقال ابنه بلال: أنا أكتبهم، فكتبهم: قال: من أين علمت؟ ما عرفتَ أنهم فساق إلا وأنت منهم، ابدأ بنفسك، ولم يرسل بأسمائهم.
ما وقع بين جرير وعمر في هذا الشأن
وأخرج ابن سعد عن الشَّعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان في بيت ومعه جرير بن عبد الله رضي الله عنه، فوجد عمر ريحاً، فقال: عزمت على صاحب هذه الريح لمَّا قام فتوضأ، فقال جرير: يا أمير المؤمنين أو يتوضأ القوم جميعاً؟ فقال عمر: رحمك الله نعم السيد كنت في الجاهلية نعم السيد أنت في الإِسلام كذا في الكنز.
الصفح والعفو عن المسلم
[قصة كتاب حاطب بن أبي بلتعة]
أخرج البخاري عن علي رضي الله عنه يقول: بعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد - رضي الله عنهم - فاقل:«انطلقوا حتى تأتوا رَوضة خاخ فإنَّ بها ظَعينة معها كتاب فخذوه منها» ، فانطلقنا تَعادَى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، فقلنا (لها) : أخرجي الكتاب، فقالت: ما معي، فقلنا: لَتُخرِجِنَّ الكتاب أو لنُلقِينَّ الثياب؟ قال: فأخرجته من عِقاصها. فأتينا به