للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية أبي سنان الدؤلي في بكائه على بسط الدنيا

وأخرج أحمد بإسناد حسن، والبزار، وأبو يَعْلى عن أبي سِنان الدؤلي أنه دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل عمر إلى سَفَط - هو شيء كالقُفَّة أو كالحُوالق - أُتي به من قلعة العراق، فكان فيه خاتم، فأخذه بعض بنيه فأدخله في فيه فانتزعه عمر منه، ثم بكى عمر رضي الله عنه، فقال له من عنده: لم تبكي وقد فتح الله عليك وأظهرك على عدوك وأقر عينك؟ فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «لا تُفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله عزّ وجلّ بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، وأنا أُشفق من ذلك» . كذا في الترغيب.

[رواية بن عباس في بكائه على بسط الدنيا]

وأخرج الحُميدي وابن سعد والبزَّار، وسعيد بن منصور، والبيهقي وغيرهم عن ابن عباس رضي الله عنها قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلَّى صلاة جلس للناس، فمن كان له حاجة كلَّمه، وإن لم يكن لأحد حاجة قام، فصلَّى صلوات للناس لا يجلس فيهن، فقلت: يا يرفأ أبأمير

<<  <  ج: ص:  >  >>