الغد، فوجدناه طيِّب النفس فأخبرته بالذي صنع العباس. فقال لك:«أما علمت أنَّ عمَّ الرجل صِنْوُ أبيه» ، وذكرنا له الذي رأيناه من خثور في اليوم الأول، والذي رأيناه من طيب نفسه في اليوم الثاني فقال:«إنكما أتيتما في اليوم الأول وقد وجهتهما فذلك الذي رأيتما من طيب نفسي» . فقال عمر رضي الله عنه: صدقت. أما - والله - لأشكرنَّ لك الأولى والآخرة. وأخرجه أيضاً أبو يعلى، والدَّروْرَقي، والبيهقي، وأبو داود، وفيه إرسال بين أبي البختري وعلي. كذا في الكنز. وأخرجه أبو نُعَيم في الحلية عن أبي البختري قال: قال عمر - فذكر بمعناه. قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وكذلك أبو يَعْلى والبزّار إلا أن أبا البختري لم يسمع من علي ولا عمر فهو
مرسل صحيح. انتهى.
قصة قسْم المال بين المسلمين وما وقع بين عمر وعلي فيه
وأخرج البزّار عن طحلة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: أُتي عمر