للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجا، وإن كان مسيئاً إنخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفاً، وهي سوداء مظلمة» ؛ فأيُّ الحديثين أوجع لقلبك. قال: كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها؟ فقال أبو ذر رضي الله عنه: من سَلَتَ الله أنفه، وألصق خدّه بالأرض؛ أما إنا لا نعلم إِلا خيراً، وعسى إن ولَّيتها من لا يعدل فيها أن لا تنجو من إِثمها. كذا في الترغيب. قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. انتهى وأخرجه أيضاً عبد الرزاق، وأبو نعيم، وأبو سعيد النقَّاش، والبغوي، والدارَقُطْني في المِتفق من طريق سويد؛ كما في الكنز. وأخرجه ابن أبي شيبة، وابن مَنْدَه من غير طريق سويد؛ كما في الإِصابة.

الإِنكار عن قبول الإِمارة قصة المقداد بن الأسود في إنكار الإمارة وقوله وقول أنس في ذلك

أخرج البزار عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إستعمل المقداد بن الأسود رضي الله عنه على حريدة (؟) جبل. فلما قدم قال: كيف رأيت؟ فلما:

<<  <  ج: ص:  >  >>