ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:«لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه نم أن يزني بامرأة جاره» . قال: فقال: «ما تقولون في السرقة؟» قالوا: حرمها الله ورسوله فهي حرام، قال:«لأن يسرق الرجل نم عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره» . قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
[حديث أبي ذر: إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة]
وأخرج أحمد والطبراني واللفظ له عن مُطَرِّف بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان يبلغني عن أبي ذر رضي الله عنه حديث، وكنت أشتهي لقاءه، فلقيته فقلت: يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديثك وكنت أشتهي لقاءك قال: لله - تبارك وتعالى - أبوك قد لقيتني فهات. قلت حديثاً بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثك، قال:«إن الله عز وجل يحب ثلاثة ويُبغض ثلاثة» قال: فما إخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت: فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل؟ قال:«رجل غزا في سبيل الله صابراً محتسباً فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل ثم تلا: «إن الله يُحب الذين يُقَاتِلون في سبِيلِه صفَّاً كأنَّهُم بنيَانٌ مَرْصُوصٌ» ، قلت ومَنْ؟ قال:«رجل كان له جار سوء يؤذيه فصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت» - فذكر الحديث. قال الهيثمي: إسناد الطبراني وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح. وقد رواه النسائي وغيره