للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنكم» ، ثم رفع يديه فقال: «يا أيها الناس إن قريشاً أهل أمانة، فمن بغاهم العواثر أكبه الله بمنخِريه» قالها ثلاثاً. قال الهيثمي: رواه البزار واللفظ له، وأحمد باختصار وقال: «كبَّه الله في النار لوجهه» ، والطراني بنحو البزّار، ورجال أحمد والبزار وإسناد الطبراني ثقات. انتهى.

[بغض بني هاشم والأنصار والعرب]

وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بُغْض بني هاشم والأنصار كُفْر، وبغض العرب نفاق» . قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات. انتهى.

قريش أسرع الناس لحاقاً به عليه السلام

وأخرج أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقاً» . قالت: فلما جلس قلت: يا رسول الله - جعلني الله فداك - لقد دخلت وأنت تقول كلاماً ذَعَرني. قال: «وما هو؟» قلت: تزعم أن قومي أسرع (أمتك» بك لحاقاً قال: «نعم» ، قلت: ومم ذاك؟ قال: «تستخلبهم المنايا، وتنفَس عليهم أمتهم» . قالت: فقلت:

<<  <  ج: ص:  >  >>