أحداً من الناس لأجعلنك نكالاً لأهل الأمصار، بل أنكْحْها نكاح العفيفة المسلمة. كذا في الكنز.
وعند سعيد بن منصور والبيهقي عن الشَّعْبي أن جارية فَجَرت فأُقيم عليها الحد، ثم إنهم أقبلوا مهاجرين فتابت الجارية وحسنت توبتها، فكانت تُخطب إلى عمها فيكره أن يزوجها حتى يخبر بما كان من أمرها، وجعل يكره أن يُفشي ذلك عليها، فذكر أمرها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: زوِّجوها كما تزوِّجوا صالحي فتياتكم. كذا في الكنز.
قصته والصبي الصغير والنسوة الأربع
وأخرج البيهقي عن الشَّعبي قال: جاءت امرأة إلى عمر رضي الله عنه فقالت: يا أمي المؤمنين إني وجدت صبياً ووجدت قُبْطية فيها مائة دينار، فأخذته واستأجرت له ظِئراً، وإن أربع نسوة يأتينه ويقبلنه لا أدري أيتهنَّ أمه؟ فقال لها: إذا هنَّ أتينك فأعلميني، ففعلت، فقال لامرأة منهن: أيتكن أم هذا الصبي؟ فقلت: والله ما أحسنت ولا أجملت يا عمر تعمد إلى امرأة ستر الله عليها فتريد أن تهتك سترها، قال: صدقت؛ ثم قال للمرأة: إذا أتينَك فلا تسأليهن عن شيء وأحسني إلى صبيهن، ثم انصرف. كذا في الكنز.
[أمر أنس بستر امرأة]
وأخرج عبد الرزاق عن صالح بن كرز أنه جاء بجارية له زنت إلى