وأخرجه أيضاً ابن سعد عن محمد - بنحوه، كما في الإِصابة. وقال: ورواه ابن إسحاق الفَزَاري عن محمد، وسمّى الشاب: عبد الملك بن مروان - انتهى.
وأخرج ابن عبد البرّ في الإستيعاب عن أبي ظَبْيان عن أشياخه عن أبي أيوب رضي الله عنه: أنه خرج غازياً في زمن معاوية رضي الله عنه فمرض. فلما ثَقُل قال لأصحابه: إِذا أنا متّ فاحملوني؛ فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم؛ ففعلوا - وذكر تمام الحديث. انتهى.
وأخرجه الإِمام أحمد كما في البداية عن أبي ظَبْيان قال: غزا أبو أيوب رضي الله عنه مع يزيدَ بن معاوية. قال فقال: إِذا متّ فأدخلوني في أرض العدو، فادفنوني تحت أقدامكم حيث تلقَون العدوّ. قال: ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة» . وأخرجه ابن سعد نحو سياق ابن عبد البرّ.
[قصة أبي خيثمة في ترك نعيم الدنيا والخروج في سبيل الله]
وذكر ابن إسحاق أن أب خيثمة رجع - بعدما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أياماً - إلى أهله في يوم حار، فوجد إمرأتين له في عريشين لهما في