للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي، فقلت: بايْعنا على الهجرة، فقال: «مَضَتِ الهجرة لأهلها» ، فقلت: علامَ تبايعنا؟ قال: «على الإِسلام والجهاد» . كذا في العيني. وأخرجه أيضاً ابن أبي شَيْبة وزاد: قال: فلقيت أخاه فسألته فقال: صدق مجاشع. كذا في كنز العمال (١٢٦/ ٨٣) .

بَيْعة جرير بن عبد الله على الإِسلام

وأخرج أبو عَوَانة في مسنده عن زياد بن عِلاقة قا: سمعت جرير بن عبد الله يحدِّث حين مات المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، خطب الناس فقال: أُوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له، والوقار والسكينة، فإني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه على الإِسلام واشترط عليَّ النُّصح لكل مسلم، فَوَرَبّ الكعبة، إنِّي لكم نصح أجمعين، واستغفر؛ ونزل. وأخرج البخاري أتم منه؛ وأخرج البيهقي وغيره عن زياد بن الحارث الصُّدائي رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإِسلام - فذكر الحديث بطوله، كما تقدم في باب الدعوة (ص ٢٠٥) .

البيعة على أعمال الإِسلام بيعة بشير بن الخصاصية على أركان الإِسلام وعلى الصدقة والجهاد

أخرج الحسن بن سفيان، والطبراني في الأوسط، وأبو نُعيم، والحاكم، والبيهقي، وابن عساكر، عن بشير بن الخصاصِيَة رضي الله

<<  <  ج: ص:  >  >>