المسجد أرى الكراهية في وجوه الناس؟ فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد، فقال:«يا معشر الناس لم تؤمنوا ولم تكونوا مؤمنين حتى تحبُّوا عباساً» . قال الهيثمي: وفيه الفضل ابن المختار وهو ضعيف.
ما وقع بين عمر والعباس ودعاؤه عليه السلام لعمر لإِكرامه العباس
وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: بعض رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ساعياً على صدقة. فأول من لقيه العباس بن عبد الملب رضي الله عنه فقال: يا أبا الفضل هلمَّ صدقة مالك، فقال له: لو كنت وكنت، وأغلظ له في القول. فقال له عمر: أما والله لولا الله ومنزلتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكافأتك ببعض ما كان منك، فافترقا وأخذ هذا في طريق وهذا في طريق. فجاء عمر حتى دخل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فذكر له ذلك، فأخذ علي بيد عمر حتى دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: يا رسول الله، بعثتني ساعياً على الصدقة فأول من لقيت عمك العباس، فقلت: يا أبا الفضل هلمَّ صدقة مالك. فقال لي: كَيْت وكَيْت، وأنبني وأغلظ لي القول. فقلت: أما - والله - لولا الله ومنزلتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكافأتك ببعض ما كان منك. فاقل رسول الله صلى الله عليه وسلم «أكرمته أكرمك الله، أما علمتَ أنَّ عم الرجل صِنْوا أبيه؟ لا تكلِّم العباس فإنَّا تعجَّلنا منه صدقة سنتين» . كذا في منتخب الكنز. وأخرجه ابن سعد عن قتادة مختصراً.