للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البَيْعة على السمع والطاعة قول عبادة بن الصامت في هذا الباب

أخرج البيهقي عن عبيد الله بن رافع رضي الله عنه قال: قدمتْ روايا خمر، فأتاها عبادة بن الصامت رضي الله عنه فخرَّقها وقال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله، لا تأخذنا فيه لومة لائم، وعلى أن ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا قدم علينا يثرب مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا، ولنا الجنة؛ فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بايعناه عليها. وهذا إسناد جيِّد قوي، ولم يخرِّجوه. وقد روى يونس عن ابن إسحاق: حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عنده عبادة رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بَيْعة الحرب على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكرهنا، وأثَرَة» علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق أينما كُنَّا لا نخاف في الله لومة لائم. كذا في البداية. وأخرج الشيخان بمعناه كما في الترغيب.

[بيعة جرير بن عبد الله على السمع والطاعة والنصح للمسلمين]

وأخرج ابن جرير عن جرير رضي الله عنه قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على

<<  <  ج: ص:  >  >>