وأخرجه ابن عبد البرّ في الإستيعاب - فذكر نحوه إلا أنه قال في حديثه: فقسمه بينهم وقال الحكم: اللهمَّ إن كان لي عندك خيراً فأقبضني إِليك. فمات بخراسان بمرو. قال في الإِصابة والصحيح: أنه لما ورد عليه كتاب زياد بالعتاب دعا على نفسه فمات. انتهى.
[عمل عمران بن حصين في الأموال]
وأخرج الحاكم عن إبراهيم بن عطاء عن أبيه أنّ زياداً أو ابن زياد بعث عمران بن حصين رضي الله عنهما ساعياً فجاء ولم يرجع معه درهمٌ. فقال له: أين المال؟ فقال: وللمال أرسلتني؟ أخذناها كما كنا نأخذها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعناها في الموضع الذي كنا نضعها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد، وقال الذهبي: صحيح.
حق الرعية على الأمير سؤال عر الوفود عن خصال الأمير
أخرج البيهقي عن الأسود (بن يزيد) قال: كان عمر رضي الله عنه إذا قدم عليه الوفد سألهم عن أميرهم: أيعود المريض؟ أيجيب العبد؟ كيف صنيعه؟ من يقوم على بابه؟، (فإن قالوا لخصلةٍ منها لا؛ عزله) . كذا في الكنز. وأخرجه الطبري عن الأسود بمعناه.