وأخرج أبو يَعْلى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنت جالساً في المسجد أنا ورجلان معي فنلنا من علي رضي الله عنه، فأقبل رسول الله يُعرف في وجهه الغضب، فتعوذت بالله من غضبه، فقال:«ما لكم وما لي؟ من آذى علياً فقد آذاني» كذا في البداية. قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزّار باختصار ورجال أبي يَعْلى رجال الصحيح غير محمود بن خِداش وقَنَان وهما ثقتان. انتهى.
[إنكار عمر على رجل نال من علي]
وأخرج ابن عساكر عن عروة رضي الله عنه أن رجلاً وقع في علي بمحضر من عمر رضي الله عنهما. فقال عمر: تعرف صاحب هذا القبر؛ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب لا تذكر علياً إلا بخير، فإنك إن آذيته آذيت هذا في قبره. كذا في المنتخب.
قول سعد: لو وضع المنشار في مفرقي ما سببته أبدا
وأخرج أبو يَعْلَى عن أبي بكر بن خالد بن عُرْفْطة أنه أتى سعد بن مالك رضي الله عنه فقال: بلغني أنكم تُعرَضون على سبِّ علي بالكوفة فهل سببته؟ قال: مَعاذ الله والذي نفس سعد بيده لقدسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم