مِكباباً - فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه يقول:«من كنت وليَّه فعليٌّ وليه» . فقلت: لا أسوءك فيه أبداً. قال الهيثمي: رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح - اهـ.
قوله عليه السلام: من آذى علياً فقد آذاني
وأخرج ابن إسحاق عن عمرو بن شاس الأسلمي - رضي الله عنه، وكان من أصحاب الحديبية - قال: كنت مع علي رضي الله عنه في خيله التي بعثه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فجفاني على بعض الجفاء، فوجدت عليه في نفسي. فلما قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته، فأقبلت يوماً ورسول الله جالس في المسجد، فلما رآني انظر إلى عينيه نظر إليَّ حتى جلست إليه. فلما جلست إليه قال: أما إنه - والله - يا عمرو لقد آذيتين» فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون أعوذ بالله والإِسلام أن أوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «من أذى علياً فقد آذاني» . وقد رواه الإِمام أحمد عن عمرو بن شاس فذكره. كذا في ابداية. قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني باختصار، والبزّار أخصر منه، ورجال أحمد ثقات. انتهى.