أحمد والطبراني نحوه، قال الهيثمي رجال أحمد رجال الصحيح غير كُردوس وهو ثقة. انتهى.
[إكرام النبي عليه السلام لابن أم مكتوم بعدما عوتب فيه]
وأخرج أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى:{عَبَسَ وَتَوَلَّى}(سورة عبس، الآية: ١) : جاء ابن أم مكتوم رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أبي بن خَلف، فأعرض عنه، فأنزل الله عز وجل:{عَبَسَ وَتَوَلَّى}{أَن جَآءهُ الاْعْمَى} ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه. وعند أبي يعلى وابن جرير عن عائشة رضي الله عنها قالت: أُنزلت «عبس وتولى» في ابن أم مكتوم الأعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: أرشدني: قالت: وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظما المشركين، قالت: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يُعرضُ عنه ويقبل على الآخر ويقول: «أترى بما أقول بأساً؟» فيقول: لا، ففي هذا أُنزلت «عبس وتولى» . وروى الترمذي هذا الحديث مثله؛ كذا في التفسير لابن كثير.
[نزول الأمر على النبي عليه السلام بأن يصبر نفسه مع فقراء المسلمين]
وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن خبّاب بن الأرت رضي الله عنه قال: