مقبوحاً منبوحاً، فأشهدُ أنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة. كذا في الكنز. وأخرجه ابن سعد نحوه، والترمذي، وفي حديثه: اغرب مقبوحات؛ أتؤذي محبوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذا في الإِصابة.
وعند ابن عساكر وأبي يَعْلى عن عمار رضي الله عنه قال: لقد سارت أمنا عائشة رضي الله عنها مسيرها، وإنا لنعلم أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها. كذا في الكنزل. وأخرجه البيهقي عن أبي وائل رضي الله عنه قال: لمَّا بعث علي عمار بن ياسر والحسن بن علي رضي الله عنهم إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلاهم بها لينظر إياه تتَّبعون أو إياها. قال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح.
الأمر باتباع الأكابر على خلاف رأيه
[أمر ابن مسعود باتباع عمر وقوله فيه]
أخرج ابن سعد عن زيد بن وَهْب قال: أتيت ابن مسعود رضي الله عنه استقرئه آية من كتاب الله فأقرأنيها كذا وكذا، فقلت: إنَّ عمر رضي الله عنه أقرأني كذا وكذا - خلاف ما قرأها عبد الله -. قال: فبكى حتى رأيت دموعه