أخرج أحمد عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر زيارة الأنصار خاصّة وعامّة، فكان إذا زار خاصّة أتى الرجل في منزله، وإذا زار عامة أتى المسجد. قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه راوٍ لم يُسَمَّ وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى. وأخرج البخاري في الأدب (ص٥٢) عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار أهل بيت من الأنصار، فطَعِم عندهم طعاماً، فلما خرج أمر بمكان من البيت فنُصح له على بساط، فصلّى عليه ودعا لهم.
تزاور الأصحاب رضي الله عنهم
وأخرج أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤاخي بين الاثنين من أصحابه فتطول على أحدهما الليلة حتى يلقي أخاه، فليقاه بوُدِّ ولطف، فيقول: كيف كنت بعدي؟ وأما العامّة فلم يكن يأتي على أحدهما ثلاث لا يعلم علم أخيه. قال الهيثيم: وفيه عمران بن خالد الخُزاعي وهو ضعيف.
وأخرج الطبراني عن عَوْن قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله