للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لا، بل كان يستخيره، قال: أفكان الله يخير له أم لا؟ قال: بل يخير له، قال: فيخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار الله له في تزويجه عثمان أم لم يختر له؟ ثم قال: لقد تجردتُ لك لأضرب عنقك فأبى الله ذلك، أما والله لو قلت غير ذلك لضربت عنقك. كذا في المتنخب.

قول ابن عمر في رجل ذكر عثمان

وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن سالم عن أبيه قال: لقيني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في لسانه ما يُبِين كلامَه، فذكر عثمان رضي الله عنه، قال: عبد الله، فقلت: والله ما أدري ما تقول غير أنكم تعلمون يا معشر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنا كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان، وإذا هو هذا المال فإن أعطاه؛ يعني يرضيه ذلك.

استجابة دعاء سعد على من شتم علياً وطلحة والزبير

وأخرج الطبراني عن عامر بن سعد قال: بينما سعد رضي الله عنه يمشي إذ مر برجل وهو يشتم علياً وطلحة والزبير رضي الله عنهم، فقال له سعد: إنك تشتم أقواماً قد سبق لهم من الله ما سبق، والله لتكفنَّ عن شتمهم أو لأدعُونَّ الله عز وجل عليك، قال: يخوفني كأنه نبي فقال سعد: اللهمَّ إن كان يشتم أقواماً قد سبق لهم منك ما سبق فاجعله اليوم نكالاً فجاءت بُخْتِيَّة، فأفرج الناس لها فتخبطته، فرأيت الناس يتبعون سعداً يقولون: استجاب الله لك يا أبا إسحاق. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح - اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>