وأخرج ابن جرير عن أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم بيدي هذه على السمع والطاعة فيما استطعت - كذا في الكنز.
بَيْعة النساء قصة بَيْعة نساء الأنصار عند قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة
أخرج أحمد، وأبو يعلى، والطبراني - ورجاله ثقات - كما قال الهيثمي: عن أم عطيّة رضي الله عنها قالت: لمَّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت، ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقام على الباب فسلَّم عليهن فرددن السلام. فقال: أنا رسولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إليكنّ. فقلنا: مرحباً برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: تبايعنَ على أن لا تشركنَ بالله شيئاً، ولا تسرقنَ، ولا تزنينَ، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكنَّ وأرجلكنَّ، ولا تعصينَ في معروف. قلن: نعم؛ فمدّ عمر يده من خارج الباب، ومددنَ أيديهن من داخل، ثم قال: اللهم أشهد. وأمرنا أن نُخرج في العيدين الحُيَّضَ والعُتَّق، ونُهينا على إتِّباع الجنائز، ولا جمعة علينا. فسألته عن البهتان وعن قوله: ولا يعصينك في معروف؛ قال: هي النِياحة. ورواه أبو داود باختصار كثير. كذا في مجمع الزوائد.