للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا يُعصد، ثم أخد المسوط فقال: هكذا، فأراها. وعن هشام بن خالد قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لا تذرَنَّ إحداكنَّ الدقيق حتى يسخن الماء، ثم تذره قليلاً قليلاً، وتسوطه بمِسْوطها؛ فإنَّه أريَع له، وأحرى أن لا يتقرَّد. كذا في منتخب الكنز.

ذهاب عمر إلى المسجد حافياً وعيبه نفسه في خطبة له

وأخرج المَروَزي في العِيدين عن زِرَ قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي إلى العيد حافياً. كذا في المنتخب؛ وأخرج الدينوري عن محمد بن عمر المخزومي عن أبيه قال: نادى عمر بن الخطاب: الصلاة جامعة، فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلَّى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس، لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم، فيقبضن لي القبضة من التمر والزبيب، فأظل يومي وأي يوم ثم نزل فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين ما زدت على أن قمأتَ نفسك - يعني عبتَ - فقال: ويحك يا ابن عوف إني خلوت فحدثتني نفسي، فقالت: أنت أمير المؤمنين؛ فمن ذا أفضل منك فأردت أن أعرِّفها نفسها. كذا في المنتخب، وأخرجه ابن سعد عن أبي عمير الحارث بن عمير عن رجل بمعناه، وفي روايته: أيها الناس لقد رأيتني ومالي من أكال يأكله الناس إلا أنَّ لي خالات من بني

<<  <  ج: ص:  >  >>