مخزوم، فكنت أستعذب لهن الماء، فيقبِضْن لي القَبَضات من زبيب. وفي آخره: إني وجدت في نفسي شيئاً فأردت أن أطأطىء منها.
ركوب عمر خلف غلام على حمار
وأخرج الدينوري عن الحسن قال: خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه في يوم حار واضعاً رداءه على رأسه، فمر به غلام على حمار، فقال: يا غلام احملني معك، فوثب الغلام عن الحمار وقال: اركب يا أمير المؤمنين، قال: لا، اركب وأركب أنا خلفك، تريد تحملني على المكان الوطىء وتركب أنت على الموضع الخشن، فركب خلف الغلام، فدخل المدينة وهو خلفه والناس ينظرون إليه. كذا في المنتخب.
مشي عمر مع غلام ليحميه من الغلمان
وأخرج ابن سعد عن سِنان بن سلمة الهذليّ قال: خرجت مع الغلمان ونحن بالمدينة نلتقط البلح، فإذا عمر بنالخطاب رضي الله عنه معه الدِّرَّة، فلما رآه الغلمان تفرقوا في النخل، قال: وقمت وفي إزاري شيء قد لقطته فقلت: يا أمير المؤمنين هذا ما تُلقى الريح، قال: فنظر إليه في إزاري فلم يضربني، فقلت: يا أمير المؤمنين الغلمان لأن بين يدي وسيأخذون ما معي، قال: كلا، امش، قال: فجاء معي إلى أهلي.
إرداف عمر وعثمان الناس خلفهما
وأخرج البيهقي عن مالك عن عمه عن أبيه أنه رأى عمر وعثمان رضي الله عنهما إذا قدما من مكة ينزلان بالمعَرَّس، فإذا ركبوا ليدخلوا المدينة لم يبقَ أحد إلا أردف غلاماً فدخلوا المدينة على ذلك. قال: وكان عمر وعثمان