خير» . (فبايعه على الإِسلام) وكتب معه الجواب (إلى) حَوْشَب ذي ظُلَيم فآمن كذا في كنز العمال. وأخرجه أيضاً ابن منده وابن عساكر كما في الكنز أيضاً. وأخرجه أيضاً ابن السَّكَن بنحوه كما في الإِصابة.
دعوته عليه السلام وفد عبد القيس إلى فرائض الإِسلام
وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرحباً بالقوم غير خزايا ولا ندامى. فقالوا: يا رسول الله، إنّ بيننا وبينك المشركين من مُضَر، وإِنَّا لا نصل إليك إِلا في الشهر الحرام، فحدِّثنا بجميل من الأمر إن عملنا به دخلنا الجنة وندعو (إليه) مَنْ وراءنا. قال: آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع: الإِيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله، وإِقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من الغنائم الخُمس. وأنهاكم عن أربع: ما يُنتبذ في الدُّبَّاء والنَّثر، والحنتَم، والمزفّت. وعند الطيالسي بنحوه بزيادات منها في آخره: فاحفظوهنَّ وادعوا إليهنَّ مَنْ وراءكم. كذا في البداية.